أعلن عبدالملك الحوثي، زعيم مليشيات الحوثي، رفض الجهود الدولية والإقليمية للسلام ووقف الحرب في اليمن.
وقال الحوثي في خطاب له، يوم الجمعة، إن مليشياته لن تقبل السلام إلا بما أسماه “إنهاء العدوان والحصار والاحتلال”.
وأضاف: “يمكن أن ينفد الوقت وأن نعود لخيارات ضاغطة للحصول على حق شعبنا في ثروته”. في إشارة إلى عودة استهداف الموانئ والمنشأة النفطية.
ويعقد وفد الحوثيين في مسقط لقاءات متكررة مع مسؤولين إيرانيين، لم يكن آخرهم كبير مستشاري الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي، الذي أكد في تصريحات له، الشهر الجاري، على مطالب وشروط الحوثي نفسها لإيقاف حرب اليمن.
ويرى مراقبون أن إيران تستغل مليشيات الحوثي في ابتزاز المجتمع الدولي وتهديد دول الجوار لإحراز تقدم في ملفها النووي، على حساب دماء وأموال وأرواح اليمنيين.
