بحث محافظ سقطرى، المهندس رأفت الثقلي، اليوم "الأربعاء" مع مسؤولين في منظمة التراث العالمي "اليونسكو" ـ عبر دائرة الاتصال المرئي "زووم" ـ الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية للأرخبيل من الأضرار الذي قد تسببها الباخرة "حمامة الخليج" النفطية من ثلوث بيئي مدمر على سواحل الأرخبيل والتي تعرضت للجنوح أواخر عام 2018 في المحافظة.
تطرق اللقاء إلى وضع الباخرة الحالي، وأهم الحلول والمعالجات المطلوبة للتخلص من أضرارها باعتبار جنوحها فترات طويلة الخطر الحقيقي الذي تسببه للبيئة البحرية نتيجة حصول تسرب نفطي خلال فترة جنوحها وتهالك جسمها.
وأكد اللقاء ضرورة نزول فريق بيئي مختص من منظمة اليونسكو لإجراء تقييم الأثر البيئي ومسح بيئي شامل للمنطقة التي جنحت فيها الباخرة (حمامة الخليج) والعمل مع السلطة المحلية في وضع معالجة جذرية للباخرة وحماية السواحل من الثلوث البيئي المحتمل.
ضم اللقاء ديجو زوريا الممثل المقيم والمنسق الإنساني بالإنابة في اليمن، وصلاح خالد ممثل مكتب اليونسكو في الخليج واليمن، ومحمد الجابري مسؤول برامج اليمن، ورسول صادموف مسؤول القسم الثقافي في اليونسكو، وزكريا سعيد المساعد الخاص لنائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن.
تم في العام 2008، إدراج أرخبيل سقطرى، ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو لتنوعها البيولوجي الفريد والغني، فهي تمتلك أنواعاً من النباتات المختلفة والنادرة التي تصل إلى أكثر من 900 نوع من النباتات وطيور نادرة، معظمها لا توجد في أي مكان آخر من العالم إلى جانب تنوعها الحيواني والبحري النادر الذي يجعلها محمية طبيعية نادرة وفريدة تجذب الزوار والسياح لمشاهدتها على الواقع.
