الرئيسية > عربية دولية > بن راشد يعتمد تصميم محطات التاكسي الجوي الجديدة في دبي

بن راشد يعتمد تصميم محطات التاكسي الجوي الجديدة في دبي

 

 

 

اعتمد حاكم دبي، محمد بن راشد، نماذج وتصاميم محطات التاكسي الجوي والشركاء الذين يتم اختيارهم من هيئة الطرق لعمليات التشغيل والاستثمار في البنية التحتية المطلوبة للتاكسي الجوي.

 

 

 

واستمع بن راشد، خلال تفقده منصة هيئة الطرق والمواصلات في القمة العالمية للحكومات التي تستعرض من خلالها خططها المستقبلية المتعلقة بالتصاميم والمواقع المحتملة لمحطات تشغيل التاكسي الجوي، استمع إلى شرح من المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة مطر الطاير، عن مستجدات تشغيل التاكسي الجوي، الذي يهدف إلى تقديم خدمة تنقل جديدة، باستخدام تكنولوجيا رائدة ومبتكرة تسهل نقل الأفراد في المناطق الحضرية بشكل آمن وانسيابي ومستدام ومتكامل مع شبكة المواصلات العامة في دبي، ويتوقع تشغيله في العام 2026.

 

 

 

وأوضح الطاير في معرض شرحه، أن المرحلة الأولى من تشغيل التاكسي الجوي، تشمل اختيار الشركات المصنعة والمشغلة من حيث التقنيات والخطة الزمنية، وكذلك تحديد مواقع المحطات، حيث جرى اختيار أربعة مواقع مبدئية للمحطات في وسط المدينة (منطقة برج خليفة)، ودبي مارينا، ومطار دبي الدولي، ونخلة جميرا.

 

 

 

وتمثل محطات التاكسي الجوي نوعا جديدا ومبتكرا من البنية التحتية التي تتكون من مرافق مختلفة تشمل مناطق الإقلاع والهبوط، ومنطقة مخصصة للركاب والإجراءات الأمنية، ومرافق للشحن الكهربائي. وتتسم هذه المحطات بتكاملها واتصالها مع وسائل النقل الأخرى، فيما تشمل المرحلة الثانية، اختيار أفضل المستثمرين المتخصصين في مجال تطوير البنية التحتية في مجال التنقل الجوي.

 

 

 

واطلع بن راشد على التصور المبدئي للتصميم المحتمل للمحطة الأولى للتاكسي الجوي، بالقرب من مطار دبي الدولي، التي تتكامل مع وسائل النقل الجماعي المختلفة.

 

 

 

وتتكون المحطة من مبنى يضم طابقين لمواقف السيارات، والسطح العلوي وهو مخصص لمحطة التاكسي الجوي، وسيجري ربط السطح بمحطة مترو طيران الإمارات من خلال جسر مكيف.

 

 

 

وتتميز المحطة بتصميمها المعاصر الذي يتماشى مع الشكل العام وطابع مدينة دبي وجمالها. وستوفر المحطة خدمة تنقل فريدة ومريحة، وانسيابية لمستخدميها، حيث تشتمل على مرافق مكيفة ومصممة وفق أعلى معايير السلامة العالمية. وتتألف المحطة من 4 مواقف للتاكسي الجوي، ومهبطين، وهو ما يرفع كفاءة التشغيل ويوفر الاستغلال الأمثل للمحطة.

 

 

 

وتتميز مركبات التاكسي الجوي بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبب بأية انبعاثات بيئية، كما تمتاز بالأمان والراحة والسرعة، وروعي في تصنيعها الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال على مستوى العالم.

 

 

 

ويصل مداها إلى 241.4 كيلومترا كحد أقصى، وسرعتها القصوى تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، وطاقتها الاستيعابية تتسع لأربعة ركاب إضافة إلى قائد التاكسي الجوي.