اتهمت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، الحكومة ممثلة بالمجلس الأعلى للطاقة، بتزويد المحطات بوقود الديزل من النوع الرديء، وهو ما تسبب بتصاعد سحابة من الدخان من محطة حجيف لتوليد الطاقة.
هذه الاتهامات تزامنت مع تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي على الرغم من الأحمال الخفيفة على محطات التوليد بسبب برودة الجو الذي تشهده العاصمة منذ منتصف أكتوبر الماضي.
وقال المسؤول الإعلامي للمؤسسة، نوار أبكر، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك تعليقاً على الدخان الصاعد من محطة حجيف، "الدخان الذي أمامكم ليس حريقا!!! بل هذا دخان ناتج عن ديزل رديء تم تزويده لمحطة توليد حجيف صباح الخميس".
وأضاف "أغلب محطات التوليد المؤجر "الطاقة المشتراة" رفضت استلام هذا الديزل بسبب رداءته مما تسبب بمفاقمة ساعات الانطفاء مقابل ساعات التشغيل".. لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للطاقة بدلاً من أن يشتري كميات مضاعفة من الديزل المدعوم من السعودية والذي يوفر على خزينة الدولة أكثر من 70% التي كانت تصرف لشراء الديزل من السوق المحلي ذهب لشراء كمية من السوق المحلي بسعر زيادة ثلاثة أضعاف.
واستدرك "ويا ليت الوقود المحلي مطابق للمواصفات لا وقود رديء كما هو أمامكم".. مطالباً بهذا الصدد مجلس القيادة الرئاسي، وعلى وجه الخصوص عضو المجلس أبو زرعة المحرمي، بوضع حد لهذا العبث والإهدار للمال العام بصفته المسؤول عن ملف الخدمات