تولي القيادة الجنوبية، اهتماما كبيرا بالعمل على توثيق الإرهاب الحوثي والتعامل مع تداعياته للتخفيف عن المواطنين من المآلات التي خلّفها الإرهاب الحوثي.
وفيما تفشى الإرهاب الحوثي في محافظة أبين، فقد وقفت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية مكيراس ، خلال اجتماعها الدوري لشهر يناير، برئاسة عبدربه محمد الجيشاني، رئيس الهيئة، على تداعيات هذه الأوضاع.
اجتماع الهيئة شهد استعراض أبرز الأحداث والتطورات على الساحة الجنوبية وفي مقدمتها أوضاع مديرية مكيراس وما يعانيه أبناء المديرية في ظل استمرار احتلالها من قبل مليشيا الحوثي والاعتقالات القسرية لأبناء المديرية والابتزاز والتنكيل وصولا إلى جرائم الألغام التي تسببت في مقتل وإصابة الكثير من الأبرياء وحرمان المزارعين من فلاحة الأرض.
كما وقفت الهيئة التنفيذية أمام جملة من النقاط المدرجة في جدول أعمالها منها إعادة النظر في ترتيب أوضاع مقاومة مكيراس، وتجديد الدعوة لتحرير وتطهير المديرية.
وثمنت القيادة المحلية لانتقالي مكيراس جهود واستبسال القوات المسلحة الجنوبية والأمن في استتباب الأمن وتأمين المنطقة الوسطى واستقرارها ومحاربة التطرف والإرهاب.
فرض منظومة الأمن والاستقرار على الأرض أمرٌ توليه القيادة الجنوبية اهتماما كبيرا، ولهذا السبب فإن المجلس الانتقالي يتابع باستمرار تداعيات الإرهاب الحوثي على الأرض، كما يتم العمل على تهيئة الأوضاع إزاء عملية تحرير شاملة تعيد الجنوب إلى شعبه.
في الوقت نفسه، فإن القيادة حريصة كل الحرص على تمكين المواطنين الجنوبيين من التغلب على التبعات والصعوبات التي يخلفها الإرهاب الحوثي، لغلق الباب أمام أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في الجنوب.