تعد الحرب في اليمن من أطول الحروب في العالم العربي والدولي التي تسببت بها مليشيات الحوثي الملالية التي تنفّذ أجندات خارجية، لا تؤمن إلا بالتمييز والعنصرية، حيث شارفت مدتها أن تطرق أبواب العام التاسع على التوالي في مارس المقبل.
بل إن المليشيات الحوثية تُعد من أكثر الجماعات التي فُرِضتْ عليها القرارات الدولية والأممية، والتي كان ضمنها التصويت على تصنيفها كجماعة إرهابية وحظر توريد الأسلحة إليها، ناهيك عن بيانات الإدانة الدولية والأممية المستمرة والمتتالية على المليشيات طوال الأعوام الماضية نتيجة الانتهاكات المستمرة بحق الإنسانية بالإضافة استهدافها المنشاءات الاقتصادية سواء في الجنوب أو دول الجوار.
وبعد كل تلك القرارات الأممية والإدانات الدولية، نجد مليشيات الحوثي اليوم متواجدة بشكل أقوى من الذي ظهرت عليه عام 2014م في صنعاء، بل نجد المجتمع الدولي اليوم منتظر لتلك المليشيات أن تقدم شروطها وطلباتها على "طبق من ذهب" لكي يوافق عليها جميعاً فقط كـ "عربون" حسن نية لكي توافق تلك المليشيات على تمديد الهدنة (التي لم يلتزم الحوثيون بها سابقا) مرة أخرى، ويكتفي المجتمع الدولي بهذه الجهود والانتصار "التاريخي