أكّد مصدر قيادي في قوات الحزام الامني بيافع إن حادثة القتل المصورة التي وقعت في منطقة ذي ناخب بمديرية لبعوس، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعد جريمة خارجة عن الأطر القانونية والشرعية ومنافية للقيم والعادات.
وأوضح أن مجموعة من أبناء السائلة منطقة ذي ناخب امسكوا شاب يدعى” ص، ع،ع،ا” اتهم بالتخطيط لخطف احد الفتيات بالمنطقة، ثم قاموا بعد ذلك بالتحقيق معه في فيديو مصور وبعدها باشروه باطلاق وابل من الرصاص مما ادى الى مصرعه على الفور، وقاموا بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، في عمل غير اخلاقي وقانوني خارج عن الأطر الرسمية والشرعية.
وأشار المصدر أن قوات الحزام الامني قطاع يافع لبعوس تلقت بلاغ من والد المجني عليه عن تعرض ابنه لعملية قتل شنيعة في منطقة ذي ناخب وعلى الفور تحركت اطقم الحزام الى المنطقة ووجدت جثة الشاب وقامت بنقلها الى ثلاجة مستشفى أكتوبر في المديرية ،وباشرت في البحث وتعقب الجناة الذي ظهرت صورهم في الفيديو، لافتا بأن الجناة الذين ظهروا وهم يرتدون الزي العسكري لا ينتمون إلى أي وحدة عسكرية او أمنية وانما هم من ابناء المنطقة ممن قرر بهم .
وأضاف أن جريمة القتل خارج إطار القانون قد طمست ملامح أي قضية اقترفها الشخص حيث كان يجب أن يتم اخذه الى اقرب مركز أمني، الدولة من اختصاصها التحقيق والمحاسبة، وليس عبر القتل خارج القانون الذي يشرع لقانون الغاب ويفتح باب لاثارة النعرات والثأر، وتكون عواقبه وخيمة على المجتمع، المعروف بتمسكه بالنظام والقانون، ورفضه مثل هكذا اعمال.
وقال المصدر إن فرق التحريات في مديرية لبعوس باشرت التحقيق في الحادثة من بدايتها، و الأشخاص الظاهرين في المقطع المصور مطلوبين للمساءلة و سينالون عقابهم اضافه لمن صور وأقدم في القتل المباشر جميعهم سينالون جزائهم وفقاً للقانون، وكذلك كل من له صلة أيضا في عملية الخطف كون هناك آخرين غير المجني عليه متهمين بالتخطيط معه، وأن الأجهزة الأمنية لن تسمح بمثل هكذا أعمال تنافي القيم وتضيع الحقوق، وتضعف الروابط الاجتماعية والإنسانية في المجتمع الواحد.