أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية على قصف منزل قيادي حوثي منشق، بسبب ظهوره في مقطع فيديو ينتقد فيه فسادها والسلب والنهب الذي تمارسه قياداتها.
عمل بربري
وفي السياق ذاته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن: “إقدام مليشيا الحوثي على قصف منزل القيادي المنشق محمد صلاح الحوثي في قرية دار الشريف بمديرية خولان محافظة صنعاء بمختلف أنواع الأسلحة، عمل بربري يؤكد حالة الرعب التي تعيشها في ظل تصاعد الانشقاقات في صفوفها والدعوات لانتفاضة شعبية”.
سادس مختطف لدى المليشيا الإرهابية
وأضاف الإرياني أن القيادي المنشق محمد صلاح الحوثي هو سادس مختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية خلال أقل من شهر، في ظل حملة اعتقالات مسعورة ومتواصلة تشنها المليشيا بحق الاعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي الذين رفعوا أصواتهم لكشف أكاذيبها والتنديد بممارساتها الإجرامية، حسب وكالة الأنباء اليمنية.
على خطى إيران
وفي سلسلة من التغريدات عبر حسابه على “تويتر”، أوضح الإرياني أن مليشيا الحوثي على خطى نظام الملالي في طهران تحاول عبر هذه الإجراءات القمعية إرهاب الإعلاميين والصحفيين والنشطاء وكل صاحب رأي وموقف وكلمة ومنعهم من أداء دورهم في كشف جرائمها وانتهاكاتها في مناطق سيطرتها وسياسات الافقار والتجويع التي تنتهجها بحق المواطنين.
صمت المجتمع الدولي
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بـ”مغادرة مربع الصمت المخزي” إزاء تصاعد حملات القمع والتنكيل الحوثية، وممارسة ضغوط حقيقية على قيادات المليشيا لوقف الملاحقات وتلفيق التهم لمناهضيها، واطلاق كافة المخفيين قسرا دون قيد أو شرط.