حمّلت منظمة بيئية عالمية الأمم المتحدة مسؤولية تأخّر مهمة إنقاذ ناقلة النفط صافر، المهددة بالانفجار، قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر.
وقال بول هورسمان، رئيس مشروع الاستجابة السريعة لخزان صافر في منظمة "غرينبيس" الدولية، إنه من غير المقبول أن يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة المسؤولة عن تسهيل عملية إنقاذ الناقلة، بالتسبب بتأخيرات من خلال بيروقراطيتها الداخلية.
وحذّر من أن ذلك قد يضيف زيادة هائلة في التكاليف، ويهدد اتفاقاً استغرق سنوات من المفاوضات للوصول إليه.
من جهته، قال راسل جيكي، كبير مستشاري الاتصالات لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن التحدي الرئيس لبدء العملية يتمثل في محدودية توافر السفن المناسبة لتخزين النفط المتواجد على متن الخزان.
ومنذ مارس 2015، مع بداية الحرب في اليمن وسيطرة ميليشيا الحوثي على الناقلة، تدهورت حالة السفينة الهيكلية بشكل كبير ما أدى إلى خطر اختراق كارثي أو انفجار.
وتشير التقديرات إلى أن السفينة تحتوي على حوالي 1.14 مليون برميل من النفط بقيمة تصل إلى 80 مليون دولار أمريكي، التي أصبحت نقطة خلاف في المفاوضات بين المليشيا والحكومة اليمنية.