عبر المتظاهرون في تظاهرة الحسم مطلبنا بساحة قصر سيئون في وادي حضرموت، يوم أمس الجمعة، عن رفضهم سياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة بحق المواطنين.
ونددوا بمحاولات أدوات تنظيم الإخوان الإرهابي التملص من تنفيذ الشق العسكري لاتفاقية ومشاورات الرياض وترحيل مليشيات المنطقة العسكرية الأولى.
وطالبوا بنشر قوات النخبة الحضرمية وبسط سيطرتها على كافة أنحاء مدن وادي حضرموت، لاستعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الانفلات الأمني الذي تغذيه المليشيات الإخوانية.
وكانت الفعالية الاحتجاجية السلمية بدأت عقب وصول مسيرة شعبية إلى ساحة قصر سيئون بدعوة من شباب الغضب بوادي حضرموت، تأكيدا على المضي في الحراك الشعبي حتى تخليص المحافظة من قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية.
ورفع المواطنون أعلام دولة الجنوب ودولة الإمارات العربية المتحدة، ورددوا شعارات وهتافات غاضبة تندد بممارسات مليشيا الإخوان الإرهابية بالمنطقة العسكرية الأولى الجاثمة في وادي وصحراء حضرموت.