قال مصدر مسؤول في مالية محافظة الجوف إن اللقاء الذي جمع محافظ البنك المركزي احمد غالب المعبقي، مع محافظ مأرب، سلطان العرادة، بالعاصمة السعودية الرياض ، لن يفضي الى إعادة بناء المنظومة المالية والاقتصادية وتعزيز وحدة موارد الدولة كما ورد في اعلام فرع البنك بمأرب، طالما وان العرادة منقاد بشكل متشنج ومتطرف خلف رغبات وغايات الإخوان الذين عبثوا بموارد مارب وقادوا الحوثي الى تخوم عاصمتها .
وكشف المصدر عن مراسلات وإجتماعات موازية سرية بين قيادات في فرع البنك المركزي بمأرب واخرى حوثية لمناقشة، إمكانية إعادة ربط فرع مركزي مارب بالبنك المركزي بصنعاء .
واوضح المصدر ، ان الطرفين شرع في طرح وجهات النظر حول الإجراءات والحلول الفنية والتقنية المطلوبة ولتجاوز أي إشكاليات او تعقيدات تواجه عملية إعادة ربط فرع البنك المركزي بمحافظة مأرب بالبنك المركزي بصنعاء وتفعيل الآليات المترتبة على تلك العملية الفنية المطلوبة في الربط وكذا الإلتزامات الإضافية فيما يخص حصول مليشيات الحوثي على نسبة ال 50% من موارد النفط والغاز مقابل حصول سلطة مأرب على إحتكار سوق الوقود في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية مع إلتزام الحوثيين بمنع الحكومة الشرعية من تصدير النفط من حقول حضرموت وشبوة . واضاف المصدر ان تعنت بنك مأرب وإصراره على التعامل مع القيادة المُقالة بمحافظة الجوف، ذات صلة بإلتزامه للحوثيين في رفض التعامل و فك الارتباط الكامل مع البنك المركزي بالعاصمة عدن وكل بنوك المحافظات المحررة .
هذا وتأتي هذه المباحثات السرية بين جماعة الاخوان بمأرب ووفد من مليشيات الحوثي حول ربط البنك المركزي فرع مأرب بالبنك المركزي بصنعاء ضمن مباحثات ولقاءات سرية مماثلة حول عملية السلام في مأرب مقابل منح الحوثي حصته من النفط والغاز وتقاسم ايرادتها وارسالها الى صنعاء عبر البنك المركزي في مأرب