قال علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال استقباله مشايخ وأعيان مديرية حورة ووادي العين بمحافظة حضرموت، يوم أمس الاثنين، إن المجلس يحمل مشروع بناء دولة جنوبية فيدرالية كاملة السيادة على حدود ما قبل العام 1990.
وأكد في كلمته أن حضرموت لن تكون إلا إقليماً بشراكة كاملة في إطار دولة جنوبية فيدرالية عادلة، موضحا أن المجلس الانتقالي الجنوبي حريص على أن يكون كل أبناء الجنوب شركاء في صياغة ملامح ودستور الدولة المنشودة.
واستنكر ما تروجه قوى مأجورة حول وضع حضرموت المستقبلي في إطار دولة الجنوب، مؤكدا أن موقفها لا يعكس إلا أباطيل وادعاءات كاذبة.
ولفت إلى أن حضرموت كانت المنطلق الأول للثورة التحررية الجنوبية، مشددا على امتلاك الجنوب لقراره وإفشال محاولات قوى صنعاء تكريس حالة الاجتياح التي فرضتها طوال الثلاثة العقود الماضية.
وعبر عن إصرار المجلس الانتقالي الجنوبي على تنفيذ كافة بنود اتفاق ومشاورات الرياض، على رأسها نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى الجبهات وتمكين أبناء حضرموت من حقهم في إدارة مديرياتهم أمنياً بأنفسهم.
وأشار إلى رفض أبناء حضرموت ساحلا وواديا وهضبة وصحراء للتجزئة بأي حال من الأحوال، مجددا دعم المجلس الانتقالي الجنوبي للسلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي.
