أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي يوم الأحد بيان إدانة واستنكار لما تعرض له الزميل الصحفي الجنوبي خالد محسن الكثيري عضو اللجنة الإشرافية للقاء سيئون التشاوري لصحفيي وإعلاميي حضرموت الوادي والصحراء، على طريق انعقاد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، والذي تم استدعائه من قبل نيابة سيئون الابتدائية للمثول أمام محكمة سيئون في قضايا نشر وتغطيات صحفية بموجب إعلان للحضور والرد على الشكوى المرفوعة ضده من قبل مسؤول حكومي.
وأشارت الهيئة في بيانها أنها تابعت الاستدعاء الذي تم تقديمه للصحفي خالد الكثيري، مشددة على أهمية الوضع في الاعتبار المكانة المتميزة للزميل الكثيري، ومواقفه الوطنية المشهودة على مدى مسار الثورة الجنوبية واحترافيته المهنية التي مكنته مع وسائل إعلامية مختلفة وجعلت منه مصدر ثقة للعمل كمنسق محلي لعدد من وسائل الإعلام العربية والدولية. ومن هذا المنطلق، تعبر الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي عن إدانتها واستنكارها لعملية استدعاء الصحفي خالد الكثيري، من قبل النيابة في سيئون ومحاكمته في قضية النشر، انطلاقا من موقف الهيئة الدائم في دعم الحق وحرية الصحافة، محذرة من محاولة زعزعة وحدة المجتمع الحضرمي عبر تصرفات السلطات الجاثمة على وادي حضرموت، والتي تحاول اختطاف إرادة أبنائه باستهداف الكوادر والشخصيات الوطنية الحضرمية، منبهة من محاولة التعامل دون وجه حق أو بشكل تعسفي أو كيدي مع أبناء حضرموت بشكل عام والصحفيين منهم تحديداً، بما يخالف المواثيق الدولية التي تدعم حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة.