قضت محكمة أمريكية بالسجن لمدة 20 عاما على متعهدة تكفين موتى ودفنهم، بعد إدانتها بسرقة أعضاء 560 جثمانا بشريا وبيع أجزاء منها دون تصريح من أقارب المتوفين.
واعترفت ميغان هيس، البالغة من العمر 46 عاما، بالاحتيال على أقارب الموتى، كما أقرت والدتها شيرلي كوخ، التي كان لها دور في تقطيع الجثامين، بذنبها وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما. وروى أحد أقرباء المتوفين للمحكمة في كولورادو كيف شعر بالرعب حينما علم أن والدته المتوفاة قد قطعت أوصالها وبيع كتفاها وركبتاها وقدماها من أجل الربح. ومن غير القانوني في الولايات المتحدة بيع الأعضاء البشرية بهدف استخدامها في عمليات زرع الأعضاء، أما بيع أجزاء بشرية لأغراض أخرى فليس له في القانون مادة تنظمه حتى الآن.
ودافع محامي ميغان هيس عن موكلته بأنها مريضة ويعزى سلوكها إلى إصابة دماغية تعرضت لها حينما كانت في الـ18 من عمرها، وشوهت سمعتها حينها ظلما ولُقبت بـ"الساحرة" .