نجا زعيمان قبليان بارزان، من هجوم إرهابي استهدفهما في مديرية مودية بمحافظة أبين ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 4 آخرين.
وقال مصدر قبلي لـ"العين الإخبارية"، إن هجوماً إرهابياً نفذه مجهولون بالعبوات الناسفة استهدف الزعيم القبلي الشيخ صالح المجعلي والشيخ سمير الحيد في بلدة "القليتة" في مديرية مودية شرقي أبين.
وأوضح المصدر أن الزعيمين نجيا من التفجير الإرهابي الذي تسبب بمقتل شخص، وإصابة 4 آخرين بينهم طفل.
وهذا أول هجوم إرهابي يستهدف المكون القبلي في أبين منذ العام الماضي الذي شهد سلسلة تفجيرات دامية لتنظيم القاعدة الإرهابي استهدفت جميعها القوات الجنوبية التي تخوض عملية عسكرية لاجتثاث الإرهاب.
ولاقت الجريمة تنديداً واسعاً في الوسط السياسي والأمني في المحافظة المطلة على بحر العرب والمصنفة بوابة عدن الشرقية، حيث اعتبرها المجلس الانتقالي "عملا إرهابيا يهدف لزعزعة الأمن"، فيما وصفته الشرطة اليمنية بـ"العمل الجبان".
وقال مدير شرطة أبين العميد علي ناصر الكازمي إن هذه الأعمال الجبانة لن تزيدنا إلا قوة وصلابة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار حتى تطهير كل شبر في محافظة أبين من التنظيمات الإرهابية، داعيا للوقوف صفا واحدا مع القوات الأمنية ضد هذه الجماعات الإرهابية ورصدها والإبلاغ عن أماكنها حتى استئصالها نهائيا من المحافظة.
ودفعت قوات الحزام الأمني في اليمن بقوة ضاربة لمحاربة الإرهاب في أبين، وذلك في أعقاب هجمات مزدوجة لتنظيم القاعدة الإرهابي ومليشيات الحوثي منذ منتصف ديسمبر الماضي وخلفت عشرات الضحايا.