أكد شباب الغضب في وادي حضرموت تصاعد الغضب على مدار الأشهر الماضية للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، بهدف إبعاد عناصر المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لتنظيم الإخوان من وادي حضرموت.
وقال بيان صادر عن شباب الغضب مساء الثلاثاء، إن تحرير وادي حضرموت مطلب شعبي لتسليم أبنائه زمام أمورهم العسكرية والأمنية وإيقاف تهريب السلاح والمسيرات التي تستخدمها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لضرب الموانئ والمنشآت النفطية في حضرموت.
وتعهد بمواصلة الانتفاضة الشعبية والتصعيد الشعبي السلمي حتى الخلاص من المنطقة العسكرية الأولى، مستنكرا محاولات القوى المعادية لأبناء حضرموت الترويج لمشاريع ظلامية واهية تهدف إلى تقسيم المحافظة وجرها إلى الفوضى.
واستنكر شباب الغضب تجاهل قيادة المجلس الرئاسي للانتفاضة الشعبية وعدم الاستجابة لإرادة أبناء وادي حضرموت بإخراج المنطقة العسكرية الأولى، مطالبين بتمكين أبناء الوادي من إدارة شؤونهم الاقتصادية والعسكرية.
