نظم مركز البيئة والعلوم البحرية بجامعة أبين صباح يوم الثلاثاء بقاعة اللواء أبو بكر حسين سالم بديوان الجامعة حلقة نقاش تحت عنوان "التلوث البيئي واضراره على محافظة أبين نموذج (زنجبار - شقرة)" برعاية أ.د محمود أحمد الميسري رئيس جامعة أبين وكذلك من أجل الحفاظ على البيئة في سواحل المحافظة.
وخلال افتتاح حلقة نقاش التي حضرها أ.د محمود أحمد الميسري رئيس جامعة أبين وبمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين بالقضايا البيئية في الجامعة والمحافظة ألقيت عدد من الكلمات أبرزها كلمة د. محمود الميسري رئيس الجامعة أشاد فيها بالتنظيم الجيد للحلقة نقاش والضرورة الملحة لمناقشة التلوث البيئي واضراره على المجتمع في المحافظة ووضع الحلول والمعالجات والتوصيات التي يمكن أن تسهم في الحد من حدوث كارثة بيئية وعلى السلطة المحلية والجهات المعنية القيام بواجباتهم في الحد من أضرار البيئة.
وأكد الميسري على أهمية عمل ورشات، ندوات، وحلقات نقاش متعلقة بالبيئة سواء على مستوى محافظة أبين أو مستوى الوطن أجمع، لما لهذا الموضوع من أهمية كبير وخاصة أنه اصبح الشغل الشاغل للعالم أجمع.
واشار على الإهمال في جانب حماية البيئة في محافظة أبين وخاصة على الشريط الساحلي الممتد حوالي 270 كم وانتشار المخلفات على امتداده، وتمنى أن تخرج هذه الحلقة بعض من التوصيات التي من شأنها الحد أو التخفيف من انتشار التلوث البيئي،وفي الختام شكر كلاً من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د محمد علي السنيدي ومدير مركز البيئة والعلوم البحرية د. علي سالم ونائبه أ. أحمد مشيب على الجهود المبذولة لإقامة هذه الحلقة النقاشية.
وبدوره اشار د. علي سالم السعيدي مدير عام مركز البيئة والعلوم البحرية إن التلوث البيئي أصبح معاناة، نتيجة إخلال في التوازن ما بين الإنسان وبيئته، وهي من صنع يد الإنسان، وقد زادت حدتها في الآونة الأخيرة وخاصة مع تطور العلم والتكنولوجيا.
وأضاف أن مركز البيئة والعلوم البحرية في جامعة أبين، سعى جاهدا في إقامة هذه الحلقة برعاية كريمة من رئيس الجامعة، وتمنى أن تخرج بتوصيات تطبق على أرض الواقع.
حيث قدم الباحثين والمهتمين بالقضايا البيئية في جامعة أبين والمحافظة عدد من التوصيات والمقترحات أهمها الحفاظ على البيئة خاصة في سواحل المحافظة ووضع الحلول والمعالجات والتوصيات التي يمكن أن تسهم في الحد من حدوث كارثة بيئية وعلى الجهات المعنية القيام بواجباتهم والمسؤولية اليوم تقع على عاتق الجميع للتخلص من الكارثة.