نعت وزارة الأوقاف واتحاد علماء بلاد الشام والمجلس العلمي الفقهي، في سوريا مفتي دمشق الشيخ بشير عيد الباري، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس عن عمر ناهز الـ 86 عاما.
وسيشيع جثمان الشيخ عيد الباري، اليوم حيث يصلى عليه عقب صلاة العصر في جامع الرئيس حافظ الأسد بدمشق ثم يوارى الثرى في مقبرة الدحداح بدمشق.
والشيخ عيد الباري عين مفتيا لمدينة دمشق منذ عام 1984 وأصبح خطيبا في جامع بني أمية منذ عام 1987 سبق ذلك تعيينه أماما وخطيبا في جامع المؤيدية عام 1963 ثم جامع باب مصلى كما كلف بوظيفة مفتش المعاهد الدينية في دمشق ودرس في الثانوية الشرعية فيها وعهد إليه القاء دروس إذاعية وتلفزيونية وخطب تنقل من المساجد.
يذكر أن الشيخ عيد الباري التحق بالكلية الشرعية في زقاق النقيب بدمشق عام 1948 وبعد التخرج عين مدرسا في جزيرة أرواد بريف طرطوس عام 1959 ثم في منطقة القطيفة بريف دمشق عام 1962 ثم استقر خطيبا لجامع الرئيس حافظ الأسد بدمشق إضافة إلى كونه مفتي دمشق حتى وفاته وشارك في بعثات الحج السورية لعدة أعوام وفي العديد من الملتقيات العلمية بعدد من دول العالم الإسلامي.
وعرف المفتي عيد الباري بالهمة العالية والإخلاص بالعمل والمواقف الوطنية الشجاعة.