وبعد خمسة عقود تقريبا من الاختباء والفرار من العدالة تمكنت الشرطة من القبض عليه في قرية بولاية ماهاراشترا، على بعد نحو 700 كيلومتر من مسرح الجريمة.

 

ويبلغ سيتارام الآن (76 عاما) ويعاني من صعوبة في السمع والمشي.

 

ويعود سبب القبض عليه بشكل أساسي لمتابعة شرطي فضولي للقضية الباردة التي تعود إلى 49 عاما، شأنها شأن قضايا لم تحل في الهند ناتجة عن الركود في نظام العدالة الجنائية الذي يعاني من تراكم كبير في القضايا.

 

وقال ضابط الشرطة المحقق بي في جوهيل، الذي قاد العملية، إنه بالنظر إلى المستقبل القاتم لقضايا مثل قضية بهاتان، فإن اعتقال هذا الهارب كان "حظا خالصا".

 

وأضاف جوهيل: "يتم تحديث قضية بهذا العمر في حالة وفاة المتهم لتقديم ملخص للأدلة لسجلنا، لكن لم يكن لدينا أي معلومات عن هذا الرجل بعد أن تم تسجيل شكوى الشرطة منذ عقود".

 

ووفقا لسجلات الشرطة المؤرخة في 14 سبتمبر 1973، قام الرجل بقتل ماني شوكلا في مدينة أحمد أباد بولاية غوجارات، وكان بهاتان حينها يسرق منزلها حين استيقظت وحاولت مواجهته فضربها حتى الموت وهرب.

 

وقال جوهيل "إن الاعتقال قد يكون متأخرا خمسة عقود، لكنها لحظة حساب". مضيفا: "حتى بعد كل هذه السنوات، تذكر هذا الرجل ما فعله".

 

ونقلت الشرطة عن باتان اعترافه للضباط بأن يوم حسابه سيأتي وأنه قال لهم "كان يجب أن يأتي هذا اليوم.. لقد كتب في قدري".