عادت حكومة المناصفة للحلول الترقيعية لإنهاء أزمة الكهرباء التي تشهدها العاصمة عدن والمحافظات المحررة جراء نفاد وقود الديزل وتوقف المحطة الجديدة بسبب عدم وصول النفط الخام.
وقال مدير إعلام مؤسسة الكهرباء في عدن نوار أبكر، إنه تم مساء الأحد تزويد محطات التوليد المتوقفة بالديزل بكميات إسعافية من مادة الديزل لإعادة تشغيلها بعد أن توقفت كلياً، متوقعاً إعادة استقرار التيار الكهربائي خلال ساعات اليوم الاثنين.
لكن أبكر أكد أن هذا الاستقرار لن يستمر إلا في حال استمر تدفق وقود الديزل لمحطات التوليد، مشدداً على ضرورة شراء كميات أخرى وتأمين احتياجات المحطات حتى وصول الدفعة الثانية من منحة السعودية.
تصريحات أبكر تأتي في وقت كشفت فيه مصادر محلية عن تقاعس حكومي تسبب في نشوب أزمة الديزل مرة أخرى.
وقالت المصادر، أنه تم إبلاغ أحد التجار برغبة الحكومة شراء كميات إسعافية من مادة الديزل قبل نحو شهر لكنها رفضت دفع قيمة الشحنة وهو ما اضطر التاجر إلى إيقاف عملية البيع.
ويشكو سكان العاصمة عدن من استمرار الحلول الترقيعية لأزمة الكهرباء التي تؤدي إلى عودة انقطاعها بين الحين والآخر. وبهذا الصدد اتهم أبكر رئيس الحكومة معين عبدالملك بالوقوف وراء أزمة الكهرباء الأخيرة، مشيراً إلى أن عبدالملك يعرقل منذ خمسة أيام ويماطل بإصدار توجيهات بشراء الديزل لمحطات الكهرباء
