شهدت مدن وادي حضرموت إغلاقا للأسواق والمحال التجارية فيما أخليت الشوارع التي اعتادت أن تكون مزدحمة بالمارة، اليوم الخميس، تنفيذا لدعوات شباب الغضب بالعصيان المدني ضمن برنامج التصعيد الشعبي احتجاجا على عدم تلبية مطالب الشعب في رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية.
حيث تم قطع الطرقات الرئيسية في سيئون وتريم والقطن وإغلاق العديد من المحلات التجارية والمرافق الحكومية في عصيان مدني اعتبر ناجحا في إيصال رسالة قوية وهي أن أبناء حضرموت لن يسكتوا عن مطالبهم واستفزازات المنطقة العسكرية الأولى.
وقد قامت قوات المنطقة العسكرية الأولى منذ الصباح بنشر مدرعاتها وأطقمها العسكرية لملاحقة الشباب في الطرقات واعتقالهم للنيل من إرادة الشعب المناضل في تقرير مصيره واستعادة أرضه وشؤونه العسكرية والأمنية.
واستجاب أبناء وادي حضرموت للعصيان المدني الذي دعا إليه شباب الغضب لمدة اليوم الخميس، ويشمل العصيان الإضراب عن الدراسة وعن العمل للتجار والعمال وموظفي القطاع العام والخاص، باستثناء المرافق الخدمية والطوارئ.
و منذ الساعات الأولى للعصيان وحتى الظهيرة كانت هناك استجابة من قبل المواطنين لدعوة العصيان في مدن الوادي، وهذا دليل على أنه سيحقق مبتغاه.