استنكر علي عبدالله الكثيري، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، عودة المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي، لممارساتها الإرهابية بمواجهة شباب مدينة سيئون وعصيانهم المدني بالرصاص وحملة اعتقالات ومطاردات.
وأكد وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي بالكامل إلى جانب أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت ومطالبهم بإبعاد المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تنفيذاً لمخرجات اتفاق ومشاورات الرياض.
وقال الكثيري في تصريح اليوم الخميس إننا لن نكون إلا إلى جانب أهلنا بوادي وصحراء حضرموت في مواجهة ما يتعرضون له من قمع وحملات اعتقالات ومطاردات، مشدا على تصدي المجلس لمحاولات تكريس المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية للإرهاب منذ اجتياحها لحضرموت عام 1994.