أكدت مصادر أمنية عليا في وزارة الداخلية اليمنية بأن وزير الداخلية الإخواني ابراهيم حيدان قام منذ تعينه وزيراً للداخلية بمزاولة مهنة عمله بضعة أشهر ومعرفته بما يخص الوزاره والاضطلاع على ميزانيتها ونفقتها التشغيلية وبحصر مبالغ الرديات من مرتبات منتسبي الوزارة وخصخصت مخصصات الوكلاء والادارات العامة والوحدات الأمنية في المحافظات بحجة إصلاحات وبناء وزارة أمنية مستعرضاً خطته مع أحد مدراء عموم الوزارة بما ينوي له من تأسيس ومن أهمها بناء وحدات أمنية وتوفير السلاح لكل الوحدات والبدء بالبحث عن شخصية لها علاقة في مجال السلاح وتوفيره للوزارة دون لفت الأنظار حينها سارع القيادي في الوزارة بالتنسيق مع أحد تجار السلاح المعروف لديه بتوفير الأسلحة التي يطلبها الوزير وتوصيلها إلى المكان الذي يحدده
ومن جانب آخر أشارت مصادر مدنية كبرى بأن أحد قيادات الاخوان من أبناء الجنوب المقيم في العاصمة الجنوبية عدن والذي يتواجد حالياً خارج الوطن لمهمة إبرام ما تبقى من صفقات السلاح بالتنسيق من قبل الإخواني حيدان وقيادات إخوانية كبرى خارج اليمن
ذكر بأن الإخواني حيدان قام بنقل ما يقارب 120 قاعدة سلاح 12.7 من أحد ورش التصنيع الخاصة بهناجر الداخلية حيث أن هذه القواعد تم تجهيزها ليتم تثبيتها على الاطقم التي تم شراؤها في سيئون بإشراف أحد أقارب الوزير والذي يدعى منيف حيدان.
