تسلم قطاع غزة، الإثنين، أكبر قافلة مساعدات طبية، تضم أدوية ومستلزمات طبية ضرورية، بتبرع سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووصلت القافلة عبر شاحنات ضخمة من خلال معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وكتب في لافتات وضعت على الشاحنات: "قافلة أدوية ومستلزمات طبية إلى أهلنا في قطاع غزة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة".
وجرت لهذه المناسبة مراسم استقبال قال فيها محمود حماد، مدير عام الشؤون الإدارية في وزارة الصحة بقطاع غزة: "تأتي هذه القافلة استجابة لمطلب وزارة الصحة بتوفير قوائم احتياجاتها من الأدوية الطبية والتي تعاني وزارة الصحة من فقدانها منذ سنوات".
وأضاف: "نوجه رسالة شكر وعرفان إلى دولة الإمارات الشقيقة التي تقف دائما إلى جانب القطاع الصحي في غزة ومرضى القطاع".
بدوره قال د.عماد محسن، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح": "هذا القافلة الطبية هي الأكبر التي تدخل إلى قطاع غزة في السنوات الأخيرة، جاءت بتوجيهات كريمة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
وأضاف: "الشكر واجب لدولة الإمارات العربية الشقيقة، قيادة وشعباً، على دعم شعبنا الدائم والمتواصل، سواء في القطاع الصحي أو في كل المجالات، منذ المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحتى اليوم".
ولفت إلى أن القافلة تضم أكثر من 85 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية بتكلفة 10 ملايين دولار. وتقدم د.جواد الطيبي، وزير الصحة الفلسطيني الأسبق، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم هذه المساعدة الطبية الكبيرة.
وبدوره قال د. أحمد حسني، أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح-ساحة غزة، للصحفيين: "الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تصر دوما على تلبية احتياجات أهلنا وشعبنا في قطاع غزة وتحديدا القطاع الصحي".
ويُعاني القطاع الصحي الفلسطيني من أزمات ونقص في الأدوية والمعدات الطبية نتيجة الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وكانت الإمارات قد قدمت مرات عديدة مساعدات طبية إلى قطاع غزة وبخاصة خلال جائحة كورونا ما كان له الأثر الكبير في التخفيف من وطأة الجائحة