أصيب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان برصاصة في قدمه خلال تجمع سياسي، الخميس، حين فتح مسلح النار على موكبه مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في قدمه.. كما أصيب بعض من أنصاره.
وقال مسؤول حزبي إن خان أصيب في قدمه، ولم يصب بجروح خطيرة، فيما قال مساعد عمران خان إنه تم قتل أحد مهاجمي الموكب، وإلقاء القبض على آخر.
وقال المسؤول الحزبي أسد عمر لـ"رويترز": "فتح رجل النار من سلاح آلي وأصيب عدة أشخاص.. كما أصيب عمران خان"، ونُقل خان إلى المستشفى.
وقال رؤوف حسن، أحد كبار مساعدي خان، لوكالة "فرانس برس"، إن خان أصيب حين أطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا.
ونقلت وسائل إعلام باكستانية في وقت لاحق أن منفذ الهجوم على عمران خان أقر بأنه أراد قتله، وقال إنه تصرف بشكل مستقل.
وكان خان يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام أباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، حين تعرض موكبه لإطلاق النار.
وبعد تلقي الإسعافات الأولية، عمد رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان إلى التلويح لأنصاره لطمأنتهم بعد محاولة اغتيال فاشلة.
ومنذ الإطاحة بلاعب الكريكيت السابق خان (70 عاما) في تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل، أفاد خان أن الإطاحة به كانت مؤامرة دبرها خليفته رئيس الوزراء شهباز شريف، والولايات المتحدة -وهي ادعاءات نفاها كل من رئيس الوزراء الجديد وواشنطن.
ووصف الرئيس الباكستاني عارف علي في تغريدة على "تويتر"، إطلاق النار بأنها "محاولة اغتيال شنيعة".
وكتب: "أشكر له أنه بخير لكنه أصيب ببضع رصاصات في رجله، وهي إصابة غير حرجة".
وتواجه باكستان منذ عقود ناشطين إسلاميين، وتم استهداف سياسيين تكرارا في محاولات اغتيال.