الرئيسية > اخبار محلية > لواء بارشيد يشهد عرضاً عسكرياً ترحيبياً بزيارة عدد من الشخصيات الحضرمية للتأييد والوقوف إلى جانبه

لواء بارشيد يشهد عرضاً عسكرياً ترحيبياً بزيارة عدد من الشخصيات الحضرمية للتأييد والوقوف إلى جانبه

 
 
 
 
شهد لواء بارشيد، صباح اليوم الاثنين، عرضاً عسكرياً ترحيبياً، بمناسبة قدوم عدد من المشائخ والوجهاء والشخصيات العسكرية والإجتماعية الحضرمية، الذي أكدوا وقوفهم الكامل إلى جانب اللواء وكافة منتسبيه.
 
 
 
وخلال العرض الذي حضره رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة لحج، الأستاذ رمزي الشعيبي، ورئيس نيابة استئناف حضرموت القاضي شاكر بُنش، ورئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الإنتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت، الأستاذ محمد الزبيدي، وعدد من الشخصيات القبلية والإجتماعية والسياسية والعسكرية بمحافظة حضرموت، القى قائد لواء بارشيد العميد عبدالدائم الشعيبي كلمة رحب خلالها بجميع الحضور، مؤكداً بأن الهدف معهم واحد، بعيداً عن الفتن والفرقه، وإن لواء بارشيد مع النخبة الحضرمية يشكلوا لحمة واحدة، للدفاع عن محافظة حضرموت وأهلها.
 
 
 
وأشار ”الشعيبي“ إلى أن لواء بارشيد قدم ما يتجاوز الـ 60 شهيداً، للدفاع عن محافظة حضرموت، وهو مستعد بعد ماشاهده من تضامن وتكاثف الحضارم بجانبه؛ إلى تقديم ألف شهيد، مؤكداً بأنهم لم يأتوا إلى حضرموت بغرض النزهة، بل أتوا يحملون أكفانهم لأجل الدفاع عن حضرموت.
 
 
 
ومن جانبه فقد أشاد عضو هيئة الرئاسة، المتحدث الرسمي باسم المجلس الإنتقالي الجنوبي، الأستاذ علي الكثيري، بالدور الكبير الذي يقوم به لواء بارشيد في مكافحة الإرهاب وعناصره، إلى جانب قوات النخبة الحضرمية، مشيراً إلى أن من يمارسون القتل والنهب في وادي حضرموت هم غزاة، وتتبرى منهم حضرموت والجنوب، مؤكداً بأنه لن يغمض لهو جفن حتى خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
 
 
 
فيما أكد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد المحمدي، بأن جميع أبناء الجنوب سيساهموا في تحرير وادي وصحراء حضرموت، مبدياً استغرابه من تشبيه البعض لقوات لواء بارشيد التي قدمت التضحيات الكبيرة ضد الإرهاب، بالقوات الإرهابية المتواجدة في وادي وصحراء حضرموت.
 
 
 
 كما أشار ”المحمدي“ إلى إن الضربة الحوثية وحدت الحضارم بمختلف توجهاتهم، فقد اصدروا جميعهم بيانات إدانة ضد الضربة، والحوثي إذا كان لديه الشجاعة عليه أن يأتي إلى حضرموت، وسوف يتم طرده مثلما طرد في عدد من محافظات الجنوب الأخرى، محذراً في ذات الوقت من التخادم الموجود في وادي وصحراء حضرموت مابين الإخوان والحوثي.
 
 
 
أما قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن الجابري، فقد أكد بأن هناك فرق شاسع مابين قوات لواء بارشيد، وقوات المنطقة العسكرية الأولى، فالأخيرة احتضنت عناصر الإرهاب ودعمته، فيما قوات لواء بارشيد طهروا ساحل حضرموت من عناصر القاعدة وقوى الإرهاب، شاكراً إياهم على وقوفهم مع الهبة الحضرمية الثانية، معتبراً ذلك فخر للهبة وقياداتها، ولا يمكن نسيانه أو جحوده.
 
من أحمد باجردانة