يشارك كريستيانو رونالدو هذا الموسم في الدوري الأوروبي للمرة الأولى منذ 20 عاما، وذلك بعدما فشل فريقه مانشستر يونايتد في حجز مقعده في المسابقة الأوروبية الأولى دوري الأبطال.
وإن كان رونالدو قد واجه في أولى مباريات يونايتد في دور المجموعات للدوري الأوروبي هذا الموسم، أندية متواضعة ومتوسطة المستوى، على غرار شيريف تيراسبول، وريال سوسييداد، وأومونيا نيقوسيا، فإن "الدون" قد يلعب ضد أندية عريقة في حال تأهل فريقه إلى الدور المقبل.
وتعاني أندية كبيرة مثل برشلونة، وميلان، وأتلتيكو مدريد، ويوفنتوس، وأياكس، في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ومن المرجح جدا أن تنتقل إلى المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي في حال فشلها في التأهل إلى ثمن نهائي "التشامبيونز ليغ"، واحتلاها المركز الثالث في مجموعاتها.
وقبل جولتين من نهاية منافسات دور المجموعات في دوري الأبطال، يحتل برشلونة المركز الثالث في المجموعة الثالثة بأربع نقاط، خلف بايرن ميونيخ، صاحب الـ12 نقطة والمتأهل سلفا إلى دور الـ16، وإنتر صاحب المركز الثاني برصيد 7 نقاط، فيما يتذيل فيكتوريا بلزن ترتيب هذه المجموعة بدون رصيد من النقاط.
ويحتاج برشلونة لبلوغ دور الـ16 إلى الفوز أمام بايرن ميونيخ وفيكتوريا بلزن في الجولتين الأخيرتين من دور المجموعات ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، شريطة أن يتعثر إنتر بالخسارة أو التعادل في مباراتيه الأخيرتين أمام فيكتوريا بلزن وبايرن ميونيخ.
ويجب ألا يحصل إنتر على أكثر من نقطتين في مباراتيه الأخيرتين ليتأهل برشلونة لدور ثمن النهائي، وهو أمر مستبعد جدا.
ويعاني نادي ميلان أيضا في المجموعة الخامسة، حيث يحتل المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن تشيلسي المتصدر، ونقطتين عن سالسبورغ الوصيف.
ولا يبدو نادي يوفنتوس في موقف أفضل، حيث يحتل أيضا المركز الثالث في المجموعة الثامنة برصيد ثلاث نقاط، خلف المتصدرين باريس سان جيرمان وبنفيكا، برصيد ثماني نقاط لكل منهما.
ويحتل أياكس المركز الثالث في المجموعة الأولى بفارق ست نقاط عن ليفربول الثاني، ويشغل أتلتيكو مدريد المركز الثالث كذلك في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط وبفارق نقطتين عن بورتو الثاني.
وتبقى كل الأندية المذكورة مرشحة بقوة للخروج من مسابقة دوري الأبطال مبكرا والانتقال للمشاركة في مسابقة الأندية الثانية من حيث الأهمية في القارة العجوز وربما لمنافسة فريق يونايتد بقيادة رونالدو.
تجدر الإشارة إلى أن رونالدو البالغ من العمر 37 عاما، لم يشارك في منافسات الدوري الأوروبي، منذ بداياته عندما كان لاعبا يافعا في صفوف نادي سبورتينغ لشبونة، وبالتحديد عندما واجه الفريق البرتغالي نادي بارتيزان بلغراد الصربي، في إياب الدور الأول من المسابقة في 10 أكتوبر 2002
.
ومنذ ذلك الحين، لم يغب رونالدو عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا التي يعتبر هدافها التاريخي برصيد 140 هدفا.