أكد بيان مليونيه الخلاص التي عقدت امام قصر السلطان الكثيري في مدينة سيئون بوادي حضرموت عن الرفض التام والمطلق لبقاء قيادة المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت ونقلها الى جبهات القتال والمطالبة المستمرة باحلال قوات النخبة الحضرمية في نقطتي البيان الأولى والثانية .
وطالب البيان دول التحالف العربي بالزام تلك القوات بالرحيل عن وادي حضرموت والإسراع في تجنيد 25 ألف جندي لتشكيل قوات دفاع حضرموت والتمسك باستمرارية التصعيد السلمي في مختلف المناطق والمديريات لتمكين اهل الأرض في حقوقهم .
وبارك البيان بلسان جماهير حضرموت لعملية سهام الشرق وسهام الجنوب ووقوفهم مع القوات الجنوبية المسلحة لتحقيق أهداف عملية عسكرية بانتصارات دفاع شبوة وقوات العمالقة .
وجدد البيان مطالبته بتطهير كافة الدوائر الحكومية للدولة في حضرموت من العناصر الفاسدة وتوقيف عمل المجالس المحلية ورفض ممارستها، الى جانب مطالبة السلطة المحلية بحضرموت بضرورة إنهاء معاناة المواطنين التي تواجههم في الكهرباء والغاز والمشتقات النفطية والصحة والتعليم .
وأكد بيان المليونية وقوفه مع المعلمين وضرورة اعطائهم حقوقهم المشروع لضمان سير العملية التعليمية، وكذا الإشادة بالدور الأمني الذي تؤديه قيادة الأمن والشرطة بوادي وساحل المحافظة لقيامهم بضبط المجرمين ومحاربة مروجي المخدرات والقبض على عناصر تنظيم القاعدة الذين يسعون لتعكير الصفو المجتمعي .
