الرئيسية > اخبار محلية > من اليمن للسودان.. ماذا يعني ضبط أسلحة حوثية بمياه الخرطوم الإقليمية؟

من اليمن للسودان.. ماذا يعني ضبط أسلحة حوثية بمياه الخرطوم الإقليمية؟

السلاح إلى اليمن، مشيرًا إلى أن سواحل بعض دول القرن الأفريقي المطلة على البحر الأحمر وجزرها كانت دائمًا محطات في مهمة التهريب لقربها من الساحل اليمني.

 
 
موطئ قدم
وأوضح الخبير العسكري أن "إيران تحاول العثور على موطئ قدم لها في الدول الأفريقية المضطربة أوضاعها كالسودان"، مشيرًا إلى أن ضبط شحنة الأسلحة يأتي "ضمن تحركات النظام الإيراني الساعية لفرض السيطرة على البحر الأحمر من ضفتيه الشرقية والغربية، للتحكم بحرية الملاحة العالمية"، على حد قوله.
 
 
وأكد الخبير اليمني أن "السفن الإيرانية تنشط بغطاء تجاري وإنساني، لكنها ذات مهام متعددة؛ منها استقبال شحنات الدعم العسكري واللوجستي، وتوزيعها على قوارب صغيرة لتهريبها إلى الحوثيين عبر سواحل الحديدة وأخرى لدول القرن الأفريقي".
 
 
استعادة الحديدة ضرورة
من جهته، اعتبر وكيل وزارة الإدارة المحلية اليمنية عبداللطيف الفجير، ضبط القوات السودانية شحنة أسلحة حوثية دليلا جديدا على تهديدات مليشيات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
 
 
وأكد المسؤول اليمني في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن مليشيات الحوثي تعمد إلى تهريب السلاح تارة من ميناء الحديدة وأخرى من جزيرة السبعات، محذرًا من بقاء محافظة الحديدة تحت سيطرة الحوثيين باعتبارها آخر المنافذ البحرية لـ"الانقلابيين" والتي يتم استغلالها في نشر الخطر للمنطقة ودول الجوار وليس على اليمن فحسب.
 
 
وشدد المسؤول اليمني على أن بقاء مليشيا الحوثية في الحديدة وشمال اليمن ككل يهدد الأمن القومي بل ويهدد الإقليم بأسره، "لأنها جماعة إرهابية تعتاش العنف وتقتات على الحروب".