نددت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، بتصاعد وتيرة الأعمال الارهابية التي تشهدها المحافظة، مشيرة إلى ما شهده المدخل الشرقي لمديرية عتق من عملية إجرامية بشعة وجبانة باستهداف نقاط أمنية لقوة دفاع شبوة.  

وقالت القيادة المحلية للمجلس في شبوة إن هذه العمليات الإرهابية تكشف مسارا خطيرا ومخططا شريرا يستهدف شبوة، وهيبة سلطتها وإرادة أبنائها وفرض مشاريع السيطرة والاستلاب.  

وتوجهت في بيان، مساء الأربعاء، بتعازيها إلى أسر الشهداء، معبرة عن تمنياتها بسرعة شفاء الجرحى.  

وارتقى خمسة جنود، وجرح أكثر من عشرة آخرين في الجريمة الإرهابية التي نفذتها عناصر إجرامية لتنظيم القاعدة التكفيري.  

وشدد البيان على أن هذا المشهد المؤلم بمثابة جرس إنذار لجميع أبناء شبوة، باعتبار أن الواجب يتطلب حشد كل الطاقات ضد أعمال التطرف والإرهاب، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق لاستجلاء ملابسات هذه الجريمة وكشف الضالعين فيها. كما طالب بتعقب الإرهابيين الجناة وتوقيع  الجزاء الرادع، بهدف قطع دابر هذه التنظيمات الإرهابية ومخططاتها ومؤامراتها ومن يقف خلفها بالتمويل والتخطيط والتنفيذ.