عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة المهرة، اليوم، لقاءً مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في المحافظة وسبل تعزيز دوره في دعم التنمية الاقتصادية.

ورحب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة، الأستاذ خُودِم محمد خُودِم، بالوفد الأممي، مشيدًا بجهود الأمم المتحدة في متابعة الأوضاع الاقتصادية في اليمن، ومؤكدًا أهمية التواصل المستمر مع المؤسسات الدولية لمعرفة أبرز الصعوبات التي تواجه النشاط التجاري والعمل على تهيئة بيئة أعمال أكثر استقرارًا.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان أبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص في المهرة، وأهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات المحلية والجهات الدولية لتخفيف الأعباء الاقتصادية ودعم الاستقرار المعيشي.

وأشار رئيس الغرفة التجارية إلى أن زيادة الضرائب والرسوم في المنافذ البرية بالمحافظة أثرت سلبًا على النشاط التجاري وأسعار السلع، كما شدد على أن أزمة الطاقة تمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص، داعيًا إلى إيجاد حلول مستدامة ومصادر بديلة للطاقة لدعم الأنشطة التجارية والصناعية في المحافظة.

وثمّن أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة المهرة، من جانبهم، اهتمام مكتب المبعوث الأممي بالاستماع لملاحظات ومطالب القطاع الخاص في المحافظة، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تسهم في نقل الصورة الحقيقية للتحديات التي تواجه النشاط الاقتصادي إلى الجهات الدولية.

وفي سياق اللقاء، أوضح مستشار الشؤون الاقتصادية في مكتب المبعوث الأممي السيد أنتوني بيزول، أن المكتب يولي اهتمامًا خاصًا بالمسار الاقتصادي ضمن جهوده لتعزيز الاستقرار في اليمن، مشيرًا إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص باعتباره أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي وتحسين سبل العيش.

وفي ختام اللقاء، تناول مسؤولو المسارات الأمنية والسياسية أهمية تثبيت الأمن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة وتعزيز المشاركة السياسية والحوار المجتمعي.

وضم الوفد الأممي كلاً من:

السيد ماساكي واتنابي، كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية،

السيد برت سكوت، مدير مكتب المبعوث الخاص في عدن،

السيد أشرف العدوان، مسؤول المسار الأمني،

السيد أنتوني بيزول، مستشار الشؤون الاقتصادية،

السيدة تمنى عبيد، مسؤولة قسم الشؤون السياسية.