أشاد الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائبه عبدالرحمن صالح المحرّمي، بالدعم الاقتصادي السخي الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيمة مليار وثلاثمائة وثمانين مليون ريال سعودي لموازنة البلاد.
جاء ذلك في تصريحات منفصلة للقائدين، حيث ثمّن الرئيس الزُبيدي هذا الدعم الذي يأتي في "توقيت بالغ الأهمية، نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة الهجمات الإرهابية الحوثية على موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، والتي حرمت الدولة من أهم مواردها المالية".
وأوضح الزُبيدي أن "هذه المنحة السعودية تمثل رافداً أساسياً لجهود الحكومة في الإصلاح والتعافي الاقتصادي بقيادة رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، وستسهم في تعزيز استقرار الوضع المالي والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات اقتصادية".
من جانبه، أكد المحرّمي أن المملكة العربية السعودية تظل دائماً "خير سند وداعم للأبرياء المدنيين"، معتبراً أن هذا الدعم المقدم عبر البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار "يساهم في تعزيز استقرار الاقتصاد المحلي وتحسين قيمة العملة المحلية" في ظل التحديات الراهنة.
وعبر القائدان، منفردين، عن شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على هذه الخطوة التي تعكس عمق العلاقات.