استعرض أحمد لملس، محافظ العاصمة عدن، خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، مع نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، التقارير الفنية حول كارثة السيول الأخيرة بمناطق دلتا لحج وعدن، وأثر التوسع العمراني غير المنظم في مجاري السيول.
وتناول تطور دراسة الهشاشة المناخية للمناطق الساحلية، التي نفذت بالشراكة مع يونيسف، ومشروع إدارة المعلومات المناخية والمائية الممول من البنك الدولي، إلى جانب مشروع لحماية البيئة، والذي يستهدف منطقتي الحسوة بالعاصمة عدن.
وناقش الاجتماع تنفيذ مشروع "الممر الآمن"، المقدم من السلطة المحلية بالعاصمة عدن، والمتمثل في إنشاء جدار ساند بطول 13 كيلومترًا وعرض 300 متر، لتصريف مياه السيول وحماية التجمعات السكانية.
وأكد ضرورة تشكيل إدارة تنسيقية لمواجهة الكوارث تضم ممثلين عن السلطات المحلية، ووزارات المياه والبيئة، الداخلية، الدفاع، الزراعة، والأشغال العامة والطرق، إلى جانب الدفاع المدني وهيئة الأرصاد الجوية.
ودعا لملس إلى معالجة الانهيارات الصخرية في مديريات التواهي والمعلا وخور مكسر، والاستفادة من الكوادر المحلية في العاصمة عدن، ومحافظة لحج في الدراسات والبحوث.
وأوصى الاجتماع بإلزام المشاريع الاستثمارية في العاصمة عدن بتطبيق معايير تقييم الأثر البيئي، وتحديث "المخطط الهيكلي الشامل" للعاصمة عدن، إضافة إلى تقييم أداء محطات الإنذار المبكر المنفذة بالشراكة مع هيئة الأرصاد الجوية.