أكد مدير عام مكتب السياحة بمحافظة المهرة، الأستاذ أحمد علي رعفيت، أن موسم خريف حوف يمثل فرصة سياحية وبيئية واقتصادية واعدة، تفتح آفاقاً جديدة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، ودعم المشاريع الصغيرة، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل التي نظمتها جامعة المهرة بالتعاون مع مركز مداد حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بعنوان: "تحليل التحديات واستكشاف الفرص في موسم حوف ودورها في تعزيز الاقتصاد المحلي"، بمشاركة قيادات من السلطة المحلية ورئاسة جامعة المهرة ومديرو عموم عدد من المكاتب والجهات المعنية، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية المهتمة بالسياحة والتنمية الاقتصادية، وباحثين وأكاديميين ومستثمرين محليين.
وأشار رعفيت في مداخلته إلى أن محمية حوف بحاجة إلى مشاريع تنموية تشمل تطوير البنية التحتية، وتحسين خدمات الكهرباء والاتصالات والإنترنت، إضافةً إلى إقامة الفعاليات والأنشطة السياحية، وتنفيذ حملات إعلامية للترويج، وإنشاء معامل للحرف اليدوية لتنشيط الصناعات المحلية وتسويقها.
وخلص إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها اعتماد حوف كمقصد سياحي استراتيجي، وإعداد خطة متكاملة للسياحة البيئية، وحماية التنوع البيولوجي، مع إشراك المجتمع المحلي والتعاون مع المنظمات البيئية والدولية، مؤكداً أن "خريف حوف ليس مجرد ظاهرة مناخية، بل فرصة استثنائية لتنمية السياحة البيئية يمكن أن تتحول إلى نموذج وطني للتنمية المستدامة، والخروج بمسودة تحدد التحديات التي تواجه قطاع السياحة في المهرة خلال موسم حوف ، وتحديد الفرص التي يمكن الاستفادة منها لتعزيز هذا القطاع".