توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشن ضربات عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، على خلفية الهجمات الصاروخية التي تستهدف “إسرائيل”، مؤكداً أن “القانون الذي تعاملنا به مع إيران، سنتعامل به مع الحوثيين”.
وقال كاتس في تصريحات متلفزة مساء الثلاثاء: “مصير اليمن سيكون كمصير إيران، ومن يمد يده إلى إسرائيل فستُقطع يده”، مضيفاً: “بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب الحوثيين في اليمن أيضاً”، في إشارة إلى ما وصفه بعمليات استهداف منشآت إيرانية في إطار الصراع الإقليمي المتصاعد.
وجاءت تهديدات كاتس بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، حيث أفاد المتحدث باسمه بأن سلاح الجو رصد إطلاق الصاروخ وتعامل معه باستخدام منظومة دفاعية، دون أن يُعلن عن خسائر مادية أو بشرية.
الهجوم أثار حالة من الذعر في الشارع الإسرائيلي، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس ووسط البلاد، فيما هرع المواطنون إلى الملاجئ، وظهر بعضهم في مقاطع متداولة وهو يستلقي على الأرض تفادياً للشظايا.
من جهته، صعّد السفير الأميركي في إسرائيل، مايك هاكابي، من لهجته ضد اليمن، قائلاً: “ربما على قاذفات B-2 أن تزور اليمن”، في إشارة إلى إمكانية تنفيذ ضربات أميركية كما حدث في الهجوم على مفاعل فوردو النووي الإيراني. وأضاف: “من حسن الحظ أن نظام الاعتراض المذهل يتيح لنا الوقت للتوجه إلى الملاجئ حتى زوال الخطر”.