تفاقمت أزمة الكهرباء في العاصمة عدن، الأحد، مع وصول ساعات الانقطاع إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا، وسط موجة حرّ خانقة وغياب أي مؤشرات لحل قريب، ما زاد من معاناة الأهالي وخصوصًا المرضى وكبار السن.
وأعرب مواطنون عن استيائهم من استمرار الانهيار المزمن في خدمة الكهرباء، معتبرين أن الأزمة تدار بـ"العجز واللامبالاة" ذاتها منذ سنوات، بينما تتكرر التصريحات الحكومية دون أي تغيير ملموس على الأرض.
وشكك المواطنون في جدية الجهات المسؤولة، مطالبين بإجراءات عاجلة وشفافة، ومحاسبة المتسببين في تفاقم الأزمة، في وقتٍ تقترب فيه عدن من حافة الغضب الشعبي والانفجار الاجتماعي، مع دخول فصل الصيف ذروته.
وتأتي الأزمة وسط صمت رسمي مريب، رغم وعود أطلقها رئيس الحكومة خلال زيارته الأخيرة لمحطات التوليد، سرعان ما تلاشت دون أثر، في مشهد يكرس فقدان الثقة بين الشارع والسلطة