اتهم الدكتور صالح محسن الحاج، مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، جهات لم يسمها بعرقلة إعادة تشغيل مصافي عدن رغم توفر التمويل المطلوب، محمّلاً إياها مسؤولية تفاقم أزمة الكهرباء التي ترهق سكان العاصمة عدن ومحافظات الجنوب.
وخلال ندوة ثقافية نظمها فريق الحوار الجنوبي، كشف الحاج أن تشغيل المصافي لا يتطلب أكثر من 50 مليون دولار، وهو مبلغ يمكن توفيره محليًا، إلا أن جهة "ما" ترفض دون مبرر.
وأضاف أن استمرار تدهور الخدمات الأساسية وغياب الحلول يهدد الاستقرار، داعيًا لتحرك سياسي وشعبي فاعل.