في جريمة مروّعة هزّت مدينة التربة بمحافظة تعز، أقدم لصوص مجهولون على نبش قبر المواطن ردمان محمد عبده بعد أيام من دفنه، في واقعة صادمة استهدفت انتزاع "أسياخ ذهبية" زُرعت في جسده لأغراض علاجية، في انتهاك فج لحرمة الموتى وتعدٍ سافر على القيم الدينية والأخلاقية.

وبحسب مصادر محلية تسلل الجناة ليلاً إلى المقبرة بمنطقة ذبحان، وقاموا بإخراج الجثمان وتشريحه بطريقة وحشية، بعد تسرب شائعات زعمت وجود ذهب في جسده نتيجة تدخل طبي لعلاج كسر سابق.

وأثارت الجريمة غضباً واسعاً بين الأهالي، الذين عبّروا عن صدمتهم من تنامي مثل هذه الانتهاكات الغريبة والدخيلة على المجتمع اليمني المحافظ.

وتأتي هذه الحادثة النادرة لتسلّط الضوء على تفشي الفوضى واتساع رقعة الجريمة، التي باتت تطول حتى حرمة الموتى، في سياق الانهيار المجتمعي والأخلاقي والمعيشي الذي رافق انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية.