كشفت مصادر أن “ميليشيا الحوثي باتت تلجأ إلى قصف مواقع مدنية بقصد إحداث مجزرة وسط المواطنين وتحميل ذلك للغارات الأمريكية.
وقالت المصادر إن ميليشيا الحوثي لجأت إلى استهداف مناطق مدنية مأهولة في صنعاء ومحيطها، وعدد من المدن الواقعة تحت سيطرتها القسرية، ثم محاولة إلصاق تلك الجرائم بالقوات الأمريكية”.
وحامت الشكوك ، حول مزاعم ميليشيا الحوثيين، في تحميل الولايات المتحدة القصف الذي طال أحد الأسواق الشعبية وأدّى إلى مقتل وجرح نحو 46 شخصًا جميعهم من المدنيين، وهي إحصائية أوردتها الوسائل الإعلامية التابعة للحوثيين.
ووثّقت كاميرات هواتف عدد من المواطنين وجود أحرف وأرقام مدونة باللغة العربية على البُنية الخارجية للصاروخ، ما جعلهم يؤكدون أن الحوثيين هم من استهدفوا السوق، متداولين في الوقت نفسه المشاهد المرئية التي تؤكد صدق روايتهم.
وقالت مصادر ، نقلًا عن شهود عيان وعن سكان محليين، إن الصاروخ الذي استهدف سوق “فروة” بحيّ المسيك في مديرية الشعوب شمالي صنعاء، انطلق من معسكر للحوثيين في “فجّ عطان”.
في الوقت نفسه تداول ناشطون سياسيون وصحفيون صور محادثات دردشة مع مواطنين من صنعاء أكدوا لهم أن الصاروخ الذي استهدف السوق صاروخ حوثي.
ويرى مراقبون سياسيون أن الأضرار الناجمة عن الغارات الأمريكية على الحوثيين جسيمة للغاية، وباتت تستهدف أهدافًا عسكرية محورية واستراتيجية وحيوية.