تواجه شركة سامسونغ الكورية الجنوبية تحديات كبيرة بسبب اعتمادها المتزايد على فيتنام في تصنيع هواتفها الذكية.
ساهمت استثمارات الشركة الضخمة في فيتنام بجعلها أكبر مستثمر أجنبي ومصدر في البلاد، إلا أن هذا الاعتماد أصبح يشكل تهديداً مع سعي هانوي للتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص التعريفة المحتملة البالغة 46%، وهو ما كشف عن هشاشة نموذج التصدير في البلاد.
وتقوم سامسونغ بتصنيع نحو 60% من هواتفها الذكية في فيتنام، والتي يتم تصدير العديد منها إلى الولايات المتحدة، حيث تعد سامسونغ ثاني أكبر بائع للهواتف الذكية.