نقطة تقدير ووفاء عبر عنها الجنوبيون لدولة الإمارات التي قدّمت حجمًا كبيرًا من العمليات الإغاثية لصالح تحسين الأوضاع المعيشية والحياتية في محافظة شبوة.
الخطوة تمثلت في إعلان عوض بن الوزير، محافظ شبوة، إطلاق اسم "الشيخ محمد بن زايد" على مستشفى شبوة العام.
وجاء القرار تقديرًا لدور الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها المتواصل لكافة القطاعات الخدمية والتنموية في المحافظة. على الصعيد الرسمي كذلك، ثمّن المحافظ بن الوزير دعم التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، مشيدًا بالمساعدات السخية التي تقدمها دولة الإمارات الشقيقة في قطاعات حيوية، مثل مشروع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 53 ميجا وات مع خطوط نقل الضغط العالي.
وأشار إلى تأهيل المنظومة الأمنية والعسكرية، كما شمل الدعم قطاع التعليم بإنشاء عدد من المدارس، وكذا الزراعة والثروة السمكية من خلال السدود وقنوات الري ومراكز الإنزال السمكي، بالإضافة إلى دعم صندوق النظافة والتحسين بالآليات والمعدات اللازمة، وغيرها من المشاريع التنموية التي تسهم في تعزيز الاستقرار بالمحافظة.
ولفت كذلك إلى نتائج الدعم السخي من الأشقاء في الإمارات لمشروع دعم القطاع الصحي، وما أسهم به في إحداث نقلة نوعية في الخدمات الطبية والعلاجية، من خلال تجهيز وتشغيل هيئة مستشفى شبوة العام، مستشفى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما شهده من تطوير في خدماته من خلال فتح اقسام جديدة وتزويدة بوحدة الرنين المغناطيسي، والاشعة المقطعية، بالاضافة الى البوابة الالكترونية.
كما شمل دعم القطاع الصحي تاهيل وتجهيز المركز الوطني للمختبرات المركزية بالمحافظة، بالإضافة إلى دفع رواتب الاطباء الاخصائيين في مستشفيات مديريات المحافظة.
كما حظيت مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظة بدعم إضافي من خلال تزويدها بمحاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي.
هذه الأعمال الإغاثية رسمت واقعًا مضيئًا في محافظة شبوة، كونها فتجت الباب أمام استقرار معيشي من خلال العمل على توفير الخدمات ومحاولة وضع حد للأزمات التي يعاني منها الجنوبيون.
ويشعر الجنوبيون بالكثير من التقدير والامتنان لدولة الإمارات على جهودها الدؤوبة التي تلامس أعباء المواطنين وتقترب منها، عبر شراكة متينة من العمل بالتنسيق مع المجلس الانتقالي.