قالت وكالة "هرانا" الحقوقية للأنباء إن عناصر من مخابرات الحرس الثوري اعتقلوا الكاتبة والناشطة في مجال حقوق المرأة نينا جولستاني.
حدث ذلك الثلاثاء، من داخل منزل عائلتها في مدينة رشت شمال غرب إيران.
وقدم عملاء المخابرات أنفسهم أولا على أنهم عمّال كهرباء، ثم قدموا مذكرة توقيف لجولستاني.
وخلال الاعتقال، صادروا ممتلكاتها الشخصية بما فيها أجهزة إلكترونية.
وكانت جولستاني اعتقلت في نوفمبر 2023، واحتجزت لأيام قبل أن تخرج بكفالة مالية.
بعد ذلك، نقلت جولستاني إلى سجن لاكان في رشت.
وأكد زوجها جواد سجادى أن العائلة قدمت كفالة للإفراج عن نينا، لتتفاجأ أنها بقيت محتجزة.
وعند مراجعتهم سجن "لاكان"، قيل لهم إن "الكفالة غير كافية".
ولم يتم توضيح التهم التي اعتقلت لأجلها.
وبحسب منظمة "توانا" الحقوقية، فإن جولستاني كاتبة شابة، أصدرت كتابين هما "أشخاص ثنائيّو الجزء" و"الليلة أرقص مع ملاك"