تزداد أخطار انفجار ناقلة النفط اليمنية «صافر» مع حلول موسم الرياح وتأخر البدء بخطة إفراغها من حمولتها إلى سفينة أخرى، رغم حصول الأمم المتحدة على التمويل اللازم للعملية التي سوف تستمر عاماً ونصف عام وتتوقع مصادر في الحكومة أن تبدأ عملية إفراغ أكثر من مليون برميل من النفط الخام مع نهاية العام الجاري. حسب خطة الأمم المتحدة فإنها تعمل في هذه الفترة على استكمال العقود الأولى لبدء عملية الإنقاذ، إذ ستستغل الأشهر الأربعة لتحقيق الاستقرار للناقلة من أجل البدء بالمرحلة الثانية من عملية الإنقاذ من خلال العمل على نقل النفط إلى سفينة ثانية تم استئجارها، يعقب ذلك استكمال أعمال المرحلة الثانية المتمثلة بالتخزين الدائم. الجانب الحكومي من جهته أعلن تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار من مخصصات مجال البيئة، للإسهام في مواجهة التهديد المتوقع، ودعت الأمم المتحدة إلى العمل الجاد والعاجل لتنفيذ خطتها المنسقة والطارئة لإنقاذ ناقلة النفط صافر وإنهاء الكارثة البيئية المحتملة والوشيكة، التي قد يتسبب بها الخزان النفطي المتهالك.