من جانبه أوضح الشيخ كرامة بن سالم بن الصقير نائب رئيس انتقالي وادي وصحراء حضرموت، أن الهوية الجنوبية والإرث الحضاري والثقافي الجنوبي سيبقى صامدا وشامخا أمام تلك المحاولات التي يقوم بها الأعداء لطمسها بشتى الطرق.
واستعرض هشام الرباكي الأمين التنظيمي لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب بمحافظة حضرموت، المسمى التاريخي لأرض الجنوب وعدم ارتباطها بمسمى اليمن والتغير الديمغرافي في الجنوب وطمس الهوية الجنوبية، مشيرا إلى التقارب الجنوبي في الجوانب الثقافية والاجتماعية وغيرها التي تؤكد مدى الترابط العميق بين المحافظات الجنوبية.
بدوره أشار أحمد عمر الحامد مدير الإدارة السياسية، إلى أخطر مراحل طمس الهوية الجنوبية لشعب الجنوب العربي وما تعرضت إليه من محاولات شنتها القوى اليمنية لطمس الموروث الثقافي والسياسي، من خلال التخطيط للتخلص من القادة الجنوبيين الذين يتحدثون عن الهوية الجنوبية.
وأوصت الندوة بضرورة نشر الوعي بين المواطنين بخطورة الاستيطان الشمالي على التركيبة لشعب الجنوب، والعمل على توثيق المستوطنين في الأحياء والقرى وتقديم قاعدة بيانات دقيقة حولهم.
وشددت الندوة على اهمية الحفاظ على الموروث الفكري والثقافي والفلكلوري من العابثين الذين يسعون إلى طمس هذا الموروث وإذابته في الموروث الشمالي من خلال تشويه الفن الجنوبي وعرضه في المحافل الدولية بشكل لا يليق به.