أصدرت اللجنة الزراعية بمديرية زنجبار بمحافظة أبين اليوم السبت بيانا هاماً أعلنت من خلاله عن قيامها بعملية التصعيد وقطع الخط العام الرابط بين مديريتي زنجبار وخنفر وذلك احتجاجا على تخاذل السلطات في المحافظة وعدم قيامها بواجبها تجاه المتنفذين والعابثين بالرقعة الزراعية وتدمير قنوات الري الذي تسبب بحرمان المزارعين من ري اراضيهيم بمياه السيول.
نص البيان
لقد اجبرتنا السلطات في محافظة أبين على التصعيد رغم كل المناشدات والمطالبات المتكررة بإعادة ماتم مسحه وتدميره من قنوات الري ، والاعبار ، والمساقي ، والأراضي الزراعية في منطقة القريات والجول.
حيث اضطرت اللجنة الزراعية إلى عملية التصعيد للمطالبة بإعادة ماتم تدميره وإعادته إلى وضعه السابق علي الرغم من وجود توجيهات صادرة بذلك إلا أنها ظلت حبيسة الإدراج ولم تنفذ على أمر الواقع.
الأمر الذي جعل من المتنفذين بالاستمرار للقيام بعملية المسح والتدمير والبناء غير مكترثين أو مبالين لكافة التوجيهات من السلطات التنفيذية والقضائية بالمحافظة.
ولذلك قررت اللجنة الزراعية اتخاذ عددا من الإجراءات التصعيدية منها القيام بقطع الطريق العام الرابط بين مديريتي زنجبار وخنفر وذلك حتى يتم إعادة ماتم مسحه وتدميره ومحاسبة العابثين والمتسببين في ماحصل من تدمير للرقعة الزراعية.
ودعت اللجنة الزراعية كافة المزارعين ومواطني المديرية إلى مساندتهم والوقوف صفا واحدا تجاه مايحدث من عبث واستهداف ممنهج لاقتصاد المحافظة والرقعة الزراعية في مديرية زنجبار والتي تعتبر مصدر دخل لكافة المواطنين وارث الآباء والأجداد.