استبشر الوسط الصحفي الجنوبي خيراً باستعادة مقر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بعد ثلاثين عام من الإهمال والتهميش، واعتبره عودة الحق لأصحابه، وبالطرق القانونية، مستنكرين ما يروج له البعض حول اقتحام المقر. وفي هذا الصدد قال الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي : "مبروك لكل الجنوبيين على عودة الحق لأصحابه بعد غياب قسري لأكثر من 33 عام".
وعلق الصحفي خالد محسن الكثيري، واصفاً ما حدث بأنه : "فك إرتباط نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عن نقابة الصحفيين في الجمهورية العربية اليمنية ، وإستعادة المبنى القديم للنقابة ، وإفتتاح المقر الرئيسي لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن".
من جانبه قال الصحفي علاء عادل حنش : "بالحق.. بالقانون.. بالطرق السلمية.. استعدنا حقوقنا المشروعة، واستعدنا مبنى نقابة الصحافيين والإعلاميين الجنوبيين".
وقال الصحفي فارس الحسام : "الذين يسخرون من استعادة نقابة الصحافيين الجنوبيين مقرها الرئيسي في العاصمة عدن؛ هؤلاء لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب. فهل كانوا ينتظرون من النقابة اليوم إعلان إستعادة الدولة الجنوبية مثلاً.!؟". واضاف : "يا هؤلاء أن الوطن بحاجة الجميع، وكلاً يعمل في مجال اختصاصه لاستعادة مؤسسات الدولة الجنوبية ومقراتها المختطفة، فلا داعي للسخرية والتقليل من جهود الآخرين، فهذه الجهود في نظرنا صحيحة ونباركها وندعو النقابات الجنوبية الأخرى للحذو حذوها". إلى ذلك قال الصحفي خصر الرهوي : "بالصبر والحكمة والتكاتف ننتزع حقوقنا حتى استعادة الدولة كاملة السيادة الأهم في ذلك هو اللحمة الجنوبية من المهرة إلى باب المندب". وعلق الصحفي فتاح المحرمي : بالمختصر عن استعادة مقر نقابة الصحفيين الجنوبيين - ميلاد نقابة الصحفيين الجنوبيين أتى نتاج طبيعي ضمن مخرجات المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذي شارك فيه أكثر من 820 مندوبا من العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب.
- النقابة لديها ترخيص رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية اليمنية. - اعترفت بها وباركتها الحكومة. - ما تسمى بنقابة الصحفيين اليمنيين فرع عدن لم يعد متواجد فيها غير بعدد الأصابع.
- مقر النقابة في عدن يعتبر خاص بالصحفيين واستعادته من قبل هذه الأغلبية التي لديها تصريح رسمي ومعترف بها يعتبر حق شرعي. - ما حدث هو استعادة المقر بحق شرعي، وليس اقتحام كما يروج الإعلام الأصفر.